فصل: كتاب المزارعة من قسم الأقوال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


التعبير

42008- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن أبي قلابة أن رجلا أتى أبا بكر فقال‏:‏ إني رأيت في النوم كأني أبول دما‏!‏ فقال‏:‏ أراك تأتي امرأتك وهي حائض، قال‏:‏ نعم، قال فاتق الله ولا تعد‏.‏

‏(‏عب، ش والدارمي‏)‏‏.‏

42009- عن الشعبي قال‏:‏ أتى رجل أبا بكر فقال‏:‏ إني رأيت في المنام كأني أجري ثعلبا، قال‏:‏ أجريت ما لا يجري، أنت رجل كذوب، فاتق الله ولا تعد‏.‏

‏(‏ش وأبو بكر في الغيلانيات‏)‏‏.‏

42010- عن سعيد بن المسيب قال‏:‏ رأيت عائشة كأنه وقع في بيتها ثلاثة أقمار فقصصتها على أبي بكر وكان من أعبر الناس فقال‏:‏ إن صدقت رؤياك ليدفنن في بيتك خير أهل الأرض ثلاثا فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال يا عائشة‏!‏ هذا خير أقمارك‏.‏

‏(‏الحميدي، ض، ك‏)‏‏.‏

42011- عن محمد بن سيرين قال‏:‏ كان أعبر هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر‏.‏

‏(‏ابن سعد ومسدد‏)‏‏.‏

42012- عن صالح بن كيسان قال قال محرز بن نضلة‏:‏ رأيت سماء الدنيا أفرجت لي حتى دخلتها حتى انتهيت إلى السماء السابعة، ثم انتهيت إلى سدرة المنتهى، فقيل لي‏:‏ هذا منزلك؛ فعرضتها على أبي بكر الصديق وكان أعبر الناس، فقال‏:‏ أبشر بالشهادة‏!‏ فقتل بعد ذلك بيوم خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة الغابة يوم السرح وهي غزوة ذي قرد سنة ست، فقتله سعدة بن حكمة‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

42013- عن الحسن أن سمرة بن جندب قال لأبي بكر الصديق‏:‏ إني رأيت في المنام كأني أقتل شريطا ثم أضعه إلى جنبي ونفر خلفي يأكله، فقال أبو بكر‏:‏ إن صدقت رؤياك تزوجت امرأة ذات ولد، يأكلون كسبك، قال‏:‏ ورأيت كأن ثورا خرج من جحر ثم ذهب يعود فيه فلم يستطع، قال‏:‏ تلك الكلمة العظيمة تخرج من الرجل ثم لا تعود فيه‏.‏ قال‏:‏ ورأيت كأنه قيل‏:‏ خرج الدجال، فجعلت أفتح جدارا ثم التفت خلفي فإذا هو قريب مني، فانفرجت لي الأرض فدخلتها‏!‏ قال أبو بكر‏:‏ إن صدقت رؤياك أصبت قحما في دينك‏.‏

‏(‏أبو بكر في الغيلانيات، ص‏)‏‏.‏

42014- عن عبيد الله بن عبد الله الكلاعي قال‏:‏ كان عمر بن الخطاب يقول‏:‏ أعربوا القرآن فإنه عربي، وتفقهوا في السنة، وأحسنوا عبارة الرؤيا، فإذا قص أحدكم على أخيه فليقل‏:‏ اللهم‏!‏ إن كان خيرا فلنا، وإن كان شرا فعلى عدونا‏.‏

‏(‏ض، هب‏)‏‏.‏

42015- ‏{‏من مسند جابر بن عبد الله‏}‏ قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت كأن عنقي ضربت‏!‏ قال لم يخبر أحدكم بلعب الشيطان به‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

42016- ‏{‏أيضا‏}‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ رأيت في المنام كأن رأسي قطع، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

42017- عن خزيمة بن ثابت أنه رأى في المنام كأنه يسجد على جبين النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن الروح ليلقى الروح، فأقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ثم أمره، فسجد من خلفه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏ش وأبو نعيم‏)‏‏.‏

42018- قال البيهقي أخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو عمرو ابن مطر أخبرنا جعفر بن محمد المستقاض الفريابي حدثني أبو وهب الوليد بن عبد الملك بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة عن ربع عن ابن زمل الجهني قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله ‏(‏سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، إن الله كان توابا‏)‏ سبعين مرة، ثم يقول‏:‏ سبعين بسبعمائة، لا خير فيمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة، ثم يستقبل الناس بوجهه وكانت تعجبه الرؤيا ثم يقول‏:‏ هل رأى أحد منكم شيئا‏؟‏ قال ابن زمل‏:‏ فقلت‏:‏ أنا يا نبي الله‏!‏ قال‏:‏ خيرا تلقاه، وشرا توقاه، وخير لنا وشر على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين، اقصص‏!‏ فقلت‏:‏ رأيت جميع الناس على طريق رحب سهل لاحب ‏(‏لاحب‏:‏ اللاحب‏:‏ الطريق الواسع المنقاد الذي لا ينقطع‏.‏ أ ه 4/245 النهاية‏.‏ ب‏)‏ والناس على الجادة منطلقين، فبينما هم كذلك أفضى ‏(‏أفضى‏:‏ أفضى إلى فلان‏:‏ وصل وأفضى الأمر به إلى كذا‏:‏ انتهى‏.‏ أه - 2/693 المعجم الوسيط‏.‏ ب‏)‏ ذلك الطريق على مرج ‏(‏مرج‏:‏ المرج‏:‏ الأرض الواسعة ذات نبات كثير تمرج فيه الدواب، أي تخلى تسرح مختلطة كيف شاءت‏.‏ أ ه 4/315 النهاية‏.‏ ب‏)‏ لم تر عيني مثله يرف رفيفا ‏(‏رفيفا‏:‏ يقال للشيء إذا كثر ماؤه من النعمة والفضاضة حتى يكاد يهتز‏:‏ رف يرف رفيفا‏.‏ أ ه 2/245 النهاية‏.‏ ب‏)‏، يقطر ماؤه، فيه من أنواع الكلأ، فكأني بالرعلة ‏(‏رعلة‏:‏ يقال للقطعة من الفرسان رعلة، ولجماعة الخيل رعيل‏.‏ أ ه 2/235 النهاية‏.‏ ب‏)‏ الأولى حين أشفوا على المرج كبروا ثم أكبوا رواحلهم في الطريق فلم يظلموه يمينا ولا شمالا‏.‏

فكأني أنظر إليهم منطلقين، ثم جاءت الرعلة الثانية وهم أكثر منهم أضعافا، فلما أشفوا على المرج كبروا ثم أكبوا رواحلهم في الطريق، فمنهم المرتع ومنهم الآخذ الضغث ‏(‏الضغث‏:‏ ملء اليد من الحشيش المختلط‏.‏ أ ه 3/90 النهاية‏.‏ ب‏)‏، ومضوا على ذلك؛ ثم قدم عظم الناس فلما أشفوا على المرج كبروا وقالوا‏:‏ هذا خير المنزل، كأني أنظر إليهم يميلون يمينا وشمالا، فلما رأيت ذلك لزمت الطريق حتى آتي أقصى المرج فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات وأنت في أعلاها درجة، وإذا عن يمينك رجل آدم سبل أقنى، إذا هو تكلم يسمو فيفرع الرجال طولا، وإذا عن يسارك رجل ربعة تار ‏(‏تار‏:‏ التار‏:‏ الممتلئ البدن‏.‏ أ ه 1/16‏؟‏‏؟‏ النهاية‏.‏ ب‏)‏ أحمر كثير خيلان الوجه كأنما حمم شعره بالماء، إذا هو تكلم أصغيتم له إكراما له، وإذا أمامكم رجل شيخ أشبه الناس بك خلقا ووجها كلكم تؤمونه - تريدونه - وإذا أمامه ناقة عجفاء شارف ‏(‏شارف‏:‏ الشارف‏:‏ الناقة المسنة‏.‏ أ ه 2/‏؟‏‏؟‏60 النهاية‏.‏ ب‏)‏ فإذا أنت يا رسول الله كأنك تتبعها‏.‏

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أما ما رأيت من الطريق السهل الرحب اللاحب فذاك ما حملتكم عليه من الهدى وأنتم عليه، وأما المرج الذي رأيت فالدنيا وغضارة عيشها، مضيت أنا وأصحابي لم تتعلق منا، ولم نردها ولم تردنا؛ ثم جاءت الرعلة الثانية من بعدنا وهم أكثر منا أضعافا، فمنهم المرتع ومنهم الآخذ الضغث، ونجوا على ذلك؛ ثم جاء عظم الناس فمالوا على المرج يمينا وشمالا فإنا لله وإنا إليه راجعون‏!‏ وأما أنت فمضيت على طريق صالحة فلم تزل عليها حتى تلقاني، وأما المنبر الذي رأيت فيه سبع درجات وأنا في أعلاها درجة الدنيا سبعة آلاف سنة وأنا في آخرها ألفا، وأما الرجل الذي رأيت على يميني الآدم السبل فذاك موسى، إذا تكلم يعلو الرجال بفضل كلام الله إياه، والذي رأيته عن يساري التار الربعة الكثير خيلان الوجه كأنما حمم شعره فذاك عيسى ابن مريم نكرمه لإكرام الله إياه، وأما الشيخ الذي رأيت أشبه الناس بي خلقا ووجها فذاك أبونا إبراهيم كلنا نؤمه ونقتدي به، وأما الناقة التي رأيت ورأيتني أتبعها فهي الساعة، علينا تقوم، لا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي‏.‏

42019- عن عبد الله بن سلام قال‏:‏ بينا أنا نائم إذ أتاني رجل فقال لي‏:‏ قم‏!‏ فأخذ بيدي فانطلقت معه فإذا أنا بجواد عن شمالي، فقال‏:‏ لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال؛ وإذا أنا بجواد عن يميني، فقال لي‏:‏ خذ ههنا‏!‏ فأتى بي جبلا فقال لي‏:‏ اصعد‏!‏ فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على أستي، فعلت ذلك مرارا، ثم انطلق بي حتى أتى عمودا رأسه في السماء وأسفله في الأرض وفي أعلاه حلقة فقال لي‏:‏ اصعد فوق هذا‏!‏ فقلت له‏:‏ كيف أصعد فوق هذا ورأسه في السماء‏!‏ فأخذ بيدي فزجل ‏(‏فزجل بي‏:‏ أي رماني ودفع بي‏.‏ النهاية 2/297‏.‏ ب‏)‏ بي فإذا أنا متعلق بالحلقة ثم ضرب العمود فخر وبقيت متعلقا بالحلقة حتى أصبحت، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصته عليه‏.‏ فقال‏:‏ أما الطرق التي رأيت عن يمينك فهي طرق أصحاب اليمين، وأما الجبل فهو منازل الشهداء ولن تناله، وأما العمود فهو عمود الإسلام، وأما العروة فهي عروة الإسلام لم تزل مستمسكا بها حتى تموت‏.‏ ثم قال‏:‏ أتدري خلق الله الخلق‏؟‏ قلت‏:‏ لا، قال‏:‏ خلق الله آدم فقال‏:‏ تلد فلانا وتلد فلانا، ويلد فلان فلانا، ويلد فلان فلانا، أجله كذا وكذا، وعمله كذا وكذا، ورزقه كذا وكذا، ثم ينفخ الروح فيه‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

42020- عن عبد الله بن سلام قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إني رأيت في المنام رجلا جاءني فأخذ بيدي فانطلق بي حتى انتهينا إلى طريقين‏:‏ إحداهما عن يميني والأخرى عن شمالي، فأردت أن آخذ اليسرى فأخذ بيدي فألحقني باليمنى، ثم انطلق بي حتى انتهينا إلى جبل فأردت أن أصعد فيه فجعلت كلما صعدت وقعت على أستي فأبكي ثم انطلق إلى عمود في رأسه حلقة فضربني ضربة برجله فإذا أنا في رأس الحلقة مستمسك بالحلقة‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ نامت عينك‏!‏ أما الطريق الذي أخذت يمينا وشمالا فإن اليسرى طريق أهل النار - واليمنى طريق أهل الجنة، وأما الجبل فإنه عمل الشهداء ولن تبلغه، وأما العمود فعمود الإسلام، وأما الحلقة فالعروة الوثقى، وأما الضارب فملك الموت، تموت وأنت مستمسك بالعروة الوثقى‏.‏

ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن الله تبارك وتعالى خلق آدم فقال‏:‏ هذا آدم‏!‏ يولد له فلان، ويولد لفلان فلان، ولفلان فلان - قال ما شاء الله من ذلك ثم أراه الله أعمالهم وآجالهم‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

42021- عن عائشة قالت‏:‏ كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فقالت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إن زوجي خرج تاجرا وتركني حاملا، فرأيت في المنام أن سارية بيتي انكسرت، وأني ولدت غلاما أحور‏!‏ فقال‏:‏ خير إن شاء الله تعالى‏!‏ يرجع زوجك عليك صالحا، وتلدين غلاما‏.‏

‏(‏الديلمي‏)‏‏.‏

42022- عن عائشة قالت‏:‏ قال أبو بكر‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إني رأيت في المنام كأني أطأ في عذرة، وأن في صدري خالين أو شامتين، وعلي رداء حبرة؛ فقال‏:‏ لئن صدقت رؤياك لتلين أمر الناس، ولتلين سنتين‏.‏

‏(‏الديلمي‏)‏‏.‏

42023- عن عائشة قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أبا بكر‏!‏ إني رأيت أني آكل حيسا فعرضت لي نواة في حلقي - فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال‏:‏ هو ما تعلم يا رسول الله‏!‏ فقال‏:‏ عبرها أنت، فقال‏:‏ تخان في غنيمتك‏.‏

‏(‏الديلمي‏)‏‏.‏

مباح النوم

42024- عن الزهري قال‏:‏ كان عمر بن الخطاب يجلس متربعا، ويستلقي على ظهره ويرفع إحدى رجليه على الأخرى‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

42025- عن علي قال‏:‏ كنت رجلا نؤما وكنت إذا صليت المغرب وعلي ثيابي نمت ثم فأنام قبل العشاء، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فرخص لي‏.‏

‏(‏حم‏)‏‏.‏

42026- عن سرية علي قالت‏:‏ كان علي يتعشى ثم ينام وعليه ثيابه قبل العشاء‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

محظور النوم

42027- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا منبطحا على وجهه فقال‏:‏ إن هذه لضجعة ما يحبها الله‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

42028- عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏ مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضجعة متصحبة فحركني برجله وقال‏:‏ يا بنية‏!‏ قومي فاشهدي رزق ربك ولا تكوني من الغافلين، فإن الله يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

معايش متفرقة

42029- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن عبادة بن نسي قال قال أبو بكر‏:‏ لا تعقروا دابة وإن حسرت ‏(‏حسرت‏:‏ ومنه الحديث ‏(‏الحسير لا يعقر‏)‏ هو المعين منها فعيل بمعنى مفعول، أو فاعل‏:‏ أي لا يجوز للغازي إذا حسرت دابته وأعيت أن يعقرها مخافة أن يأخذها العدو، ولكن يسيبها‏.‏ النهاية ‏؟‏‏؟‏/384‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

42030- عن حميد بن هلال قال‏:‏ بزق أبو بكر عن يمينه في مرضة مرضها فقال‏:‏ ما فعلته غير هذه المرة‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

42031- عن عمر قال‏:‏ إذا اشترى أحدكم جملا فليشتره عظيما طويلا، فإن أخطأه خيره لم يخطئه سوقه، ولا تلبسوا نساءكم القباطي، فإنه إن لا يشف فإنه يصف، وأصلحوا مثاويكم، وأخيفوا الهوام أن تخيفكم، فإنه لا يبدو لكم منهن مسلم‏.‏

‏(‏عب، ش‏)‏‏.‏

42032- عن عمر قال‏:‏ استقبلوا الشمس بجباهكم، فإنها حمام العرب‏.‏

‏(‏ش وأبو ذر الهروي في الجامع‏)‏‏.‏

42033- عن محمد بن يحيى بن جنادة قال‏:‏ قال عمر‏:‏ من كان له مال فليصلحه، ومن كانت له أرض فليعمرها، فإنه يوشك أن تجيء من لا يعطى إلا من أحب‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا‏)‏‏.‏

42034- عن عمر قال‏:‏ أخيفوا الهوام قبل أن تخيفكم، وانتضلوا وتمعددوا واخشوشنوا، واجعلوا الرأس رأسين، وفرقوا عن المنية، ولا تلثوا بدار معجزة، وأخيفوا الحيات من قبل أن تخيفكم، وأصلحوا مثاويكم‏.‏

‏(‏أبو عبيد في الغريب ش‏)‏‏.‏

42035- عن أبي مجلز قال‏:‏ استلقى عمر بن الخطاب في حائط من حيطان المدينة، وكان أقوام يكرهون أن يضع إحدى رجليه على الأخرى حتى صنع عمر‏.‏

‏(‏ابن راهويه وصحح‏)‏‏.‏

42036- عن عمر قال‏:‏ املكوا العجين فهو الطحنين‏.‏

‏(‏ش وأبو عبيد في الغريب بلفظ‏:‏ إحدى الريعين‏)‏‏.‏

42037- عن عائشة قالت‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في الطهور إذا تطهر، وفي ترجله إذا ترجل، وفي انتعاله إذا انتعل‏.‏

‏(‏ض‏)‏‏.‏

42038- عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرغ يمينه لمطعمه ولوضوئه، ويفرغ يساره للاستنجاء ولحاجته‏.‏

‏(‏ض‏)‏‏.‏

42039- عن عبد الرحمن بن يزيد قال‏:‏ كنا مع عبد الله بن مسعود فأراد أن يبصق وما عن يمينه فارغ فكره أن يبصق عن يمينه وليس في صلاة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42040- عن علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لا تساووهم في المجالس - يعني الكفار، ولا تعودوا مرضاهم، ولا تشهدوا جنائزهم‏.‏

‏(‏ابن جرير وضعفه‏)‏‏.‏

42041- ‏{‏أيضا‏}‏ عن محمد ابن الحنفية عن علي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا علي‏!‏ مر نساءك لا يصلين عطلا ‏(‏عطلا‏:‏ العطل‏:‏ فقدان الحلي وامرأة عاطل وعطل وفد عطلت عطلا وعطولا‏.‏ النهاية 3/247‏.‏ ب‏)‏ ولو أن يتقلدن سيرا‏.‏

‏(‏طس‏)‏‏.‏

42042- عن حزام بن هشام بن حبيش الخزاعي قال‏:‏ سمعت أبي يذكر عن أم معبد أنها أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشاة لبن، فردت مرجوعة نحوها، فناديت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ردها، فقال‏:‏ لا، ولكن أراد شاة ليس لها لبن، فأرسلت إليه بعناق جذعة‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

42043- ‏{‏مسند علقمة بن علاثة العامري‏}‏ ابن منده أنبأنا سهل بن السرى أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر القرشي حدثنا سعيد بن عثمان عن موسى بن داود عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن صالح قال‏:‏ حدثني علقمة بن علاثة قال‏:‏ أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤسا‏.‏

‏(‏كر وقال‏:‏ هذا حديث غريب جدا‏)‏‏.‏

42044- ‏{‏مسند سمرة بن جندب‏}‏ احلبها ولا تجهد، ودع دواعي اللبن‏.‏

‏(‏طب - عن ضرار بن الأزور الأسدي‏)‏‏.‏

42045- ‏(‏مسند ضرار بن الأزور‏)‏ مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحلب فقال‏:‏ دع داعي اللبن‏.‏

‏(‏ع‏)‏‏.‏

42046- ‏(‏أيضا‏)‏ أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقحة ‏(‏لقحة‏:‏ اللقحة بالكسر والفتح‏:‏ الناقة القريبة العهد بالنتاج‏.‏ النهاية 2124‏.‏ ب‏)‏ فأمرني أن أحلبها فحلبتها، فلما أخذت لأجهدها قال‏:‏ لا تفعل، دع داعي اللبن، لا تجهدها‏.‏

‏(‏خ في تاريخه، حم وابن منده، كر‏)‏‏.‏

42047- عن علي أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحدة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لو اتخذت زوجا من حمام فآنسك وأكلت من فراخه، واتخذت ديكا فآنسك وأيقظك للصلاة‏.‏

‏(‏وكيع في العزلة، عق وقال‏:‏ فيه ميمون بن عطاء بن يزيد منكر الحديث، عد وقال‏:‏ فيه يحيى بن ميمون وميمون بن عطاء وحارث - الثلاثة ضعفاء، ولعل البلاء فيه من يحيى بن ميمون التمار؛ وقال في الميزان‏:‏ ميمون بن عطاء لا يدرى من ذا‏؟‏ وقد ضعفه الأزدي، روى عنه يحيى بن ميمون البصري التمار أحد الهلكي حديثا في اتخاذ الحمام‏)‏‏.‏

 كتاب المزارعة من قسم الأقوال

42048- إنما يزرع ثلاثة‏:‏ رجل له أرض فهو يزرعها، ورجل منح أرضا فهو يزرع ما منح، ورجل استكرى أرضاً بذهب أو فضة‏.‏

‏(‏د، ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب البيوع باب في التشديد في ذلك رقم 3400 والنسائي في المزارعة رقم 390‏؟‏‏؟‏‏.‏ ص‏)‏ ن، ه - عن رافع بن خديج‏)‏‏.‏

42049- من زرع أرضا بغير إذن أهلها فله نفقته وليس له من الزرع شيء‏.‏

‏(‏حم، د ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب البيوع رقم 3403 والترمذي كتاب الأحكام رقم‏؟‏‏؟‏316‏.‏ ص‏)‏، ت، ه - عن رافع بن خديج‏)‏‏.‏

42050- من لم يذر المخابرة ‏(‏المخابرة‏:‏ قيل هي المزارعة على نصيب معين كالثلث والربع وغيرهما‏.‏ والخبرة النصيب، وقيل هو من الخبار‏:‏ الأرض اللينة‏.‏ النهاية 3/7‏.‏ ب‏)‏ فليأذن بحرب من الله ورسوله‏.‏

‏(‏د، ك - ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب البيوع باب في المخابرة رقم 346‏؟‏‏؟‏‏.‏ ص‏)‏ عن جابر‏)‏‏.‏

42051- أن يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ عليها خرجا معلوما‏.‏

‏(‏خ - عن ابن عباس‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم كتاب البيوع باب الأرض تمنح رقم 120 و 121 و 122‏.‏ ص‏)‏‏.‏

42052- لأن يمنح الرجل أخاه أرضه خير له من أن يأخذ عليها خراجا معلوما‏.‏

‏(‏حم، م، د، ن، ه - عن ابن عباس‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم كتاب البيوع باب الأرض تمنح رقم 120 و 121 و 122‏.‏ ص‏)‏‏.‏

42053- من كانت له أرض فليزرعها، فإن لم يستطع أن يزرعها وعجز عنها فليمنحها أخاه المسلم ولا يؤاجرها، فإن لم يفعل فليمسك أرضه‏.‏

‏(‏حم، ق، ‏(‏البخاري كتاب المزارعة باب ‏(‏3/141‏)‏‏.‏ أخرجه مسلم كتاب البيوع باب كراء الأرض رقم ‏(‏91‏)‏‏.‏ ص‏)‏ ن، ه - عن جابر؛ ق، ن - عن أبي هريرة؛ حم، ت، ن - عن رافع بن خديج؛ حم، د - عن رافع ابن رافع‏)‏‏.‏

42054- من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه، ولا يكرها بثلث ولا ربع ولا بطعام مسمى‏.‏

‏(‏حم، د، ه - عن رافع ابن خديج‏)‏‏.‏

42055- لا تكروا الأرض بشيء‏.‏

‏(‏ن - عن رافع بن خديج‏)‏‏.‏

42056- نهى عن المزارعة‏.‏

‏(‏حم، م - عن ثابت بن الضحاك‏)‏ ‏(‏أخرجه مسلم كتاب البيوع رقم 119‏.‏ والبخاري كتاب المزارعة 3/141‏.‏ ص‏)‏‏.‏

42057- إن الله جعل للزرع حرمة غلوة ‏(‏غلوة‏:‏ الغلوة‏:‏ قدر رمية سهم‏.‏ أ ه 3/383 النهاية‏.‏ ب‏)‏ سهم‏.‏

‏(‏هق - عن عكرمة مرسلا‏)‏‏.‏

42058- من حفر بئرا فله أربعون ذراعا عطنا ‏(‏عطنا‏:‏ العطن‏:‏ مبرك الإبل حول الماء‏.‏ أ ه 3/258 النهاية‏.‏ ب‏)‏ لماشيته‏.‏

‏(‏ه عن عبد الله بن مغفل‏)‏‏.‏

الإكمال من كتاب المزارعة من قسم الأقوال

42059- إذا أراد أحدكم أن يعطي أخاه أرضا فليمنحها إياه ولا يعطه بالثلث والربع‏.‏

‏(‏طب - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

42060- إذا استغنى أحدكم عن أرضه فليمنحها أخاه أو يدع‏.‏

‏(‏طب - عن رافع بن خديج‏)‏‏.‏

42061- إذا كان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع‏.‏

‏(‏عب، حم، ن، ه، ع، طب، ص - عن زيد بن ثابت‏)‏‏.‏

ذيل المزارعة من الإكمال

42062- من عقد الجزية في عنقه فقد برئ مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏طب - عن معاذ‏)‏‏.‏

42063- لا تدخل سكة الحرث على قوم إلا أذلهم الله‏.‏

‏(‏طب - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

42064- لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الذل‏.‏

‏(‏خ ‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب ما جاء في الحرج والمزارعة باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع 3/135‏.‏ ص‏)‏ - عن أبي أمامة أنه رأى شيئا من آلة الحرث فقال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره‏)‏‏.‏

 كتاب المزارعة من قسم الأفعال

42065- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن أبي جعفر قال‏:‏ كان أبو بكر يعطي الأرض على الشطر‏.‏

‏(‏الطحاوي‏)‏‏.‏

42066- عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساقى يهود خيبر على تلك الأموال وسهامهم معلومة، وشرط عليهم‏:‏ أنا إذا شئنا أخرجناكم‏.‏

‏(‏قط، ق‏)‏‏.‏

42067- عن عمرو بن صلبع المحاربي قال‏:‏ جاء رجل إلى علي فوشى برجل فقال إنه أخذ أرضا فصنع بها كذا وكذا، فقال الرجل‏:‏ أخذتها بالنصف كري أنهارها وأصلحها وأعمرها، فقال علي لا بأس به‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42068- عن علي قال‏:‏ لا بأس بالمزارعة بالنصف‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

42069- ‏{‏من مسند رافع بن خديج‏}‏ عن سعيد بن المسيب أنه سئل عن المزارعة فقال‏:‏ كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى حدث فيها بحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير فقال‏:‏ ما أحسن زرع ظهير‏!‏ فقال‏:‏ إنه ليس لظهير، فقال‏:‏ أليست الأرض أرض ظهير‏؟‏ قالوا‏:‏ بلى، ولكنه زارع، قال‏:‏ فردوا عليه نفقته وخذوا زرعكم؛ قال رافع‏:‏ فأخذنا زرعنا ورددنا عليه نفقته‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

42070- ‏{‏أيضا‏}‏ عن حنظلة بن قيس قال‏:‏ سألت رافع ابن خديج عن كراء الأرض البيضاء فقال‏:‏ حلال لا بأس به، إنما نهى عن الإرماث، أن يعطي الرجل الأرض ويستثني بعضها ونحو ذلك‏.‏

‏(‏عب‏)‏ ‏(‏أخرجه عبد الرزاق في المصنف‏:‏ 8/92 و 93‏.‏ ص‏)‏‏.‏

42071- عن رافع بن خديج قال‏:‏ كنا‏؟‏‏؟‏ أكثر الأنصار حقلا فكنا نكري الأرض فربما أخرجت مرة ولم تخرج مرة، فنهينا عن ذلك، وأما بالورق فلم ننه عنه‏.‏

‏(‏عب‏)‏ ‏(‏أخرجه عبد الرزاق في المصنف‏:‏ 8/92 و 93‏.‏ ص‏)‏‏.‏

42072- ‏{‏أيضا‏}‏ عن سالم بن عبد الله قال‏:‏ أكثر رافع ابن خديج على نفسه‏:‏ والله لنكرينها كراء الإبل - يعني أنه أكثر أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينهي عنه، فلا يقبل منه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42073- عن رافع بن خديج قال‏:‏ ترك أبي حين مات‏:‏ جارية وناضحا وعبدا حجاما وأرضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجارية نهى عن كسبها، وقال في الحجام‏:‏ ما أصاب فاعلف الناضح، وقال في الأرض‏:‏ ازرعها أو دعها‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏

42074- عن رافع بن خديج قال‏:‏ دخل علي خالي يوما فقال‏:‏ نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم عن أمر كان لكم نافعا، وطواعية الله ورسوله أنفع لنا وأنفع لكم، مر على زرع فقال‏:‏ لمن هذا‏؟‏ فقالوا‏:‏ لفلان، قال‏:‏ فلمن الأرض‏؟‏ قالوا‏:‏ لفلان، قال‏:‏ فما شأن هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ أعطاها إياه على كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لأن يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ عليها خراجا معلوما، ونهى عن الثلث والربع وكراء الأرض، قال أيوب‏:‏ فقيل لطاوس‏:‏ إن ههنا ابنا لرافع بن خديج يحدث بهذا الحديث، فدخل عليه ثم خرج فقال‏:‏ قد حدثني من هو أعلم من هذا، إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزرع فأعجبه فقال‏:‏ لمن هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ لفلان، قال‏:‏ فلمن الأرض‏؟‏ قالوا‏:‏ لفلان، قال‏:‏ وكيف‏؟‏ قالوا‏:‏ أعطاها إياه على كذا وكذا؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لأن يمنح أحدكم أخاه خير له‏.‏ يقول‏:‏ نعم هو خير له، ولم ينه عنه‏.‏

‏(‏عب‏)‏ ‏(‏أخرجه عبد الرزاق في المصنف 8/96‏.‏ ص‏)‏‏.‏

42075- عن رافع بن خديج قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إني أكثر الأنصار أرضا، فقال‏:‏ ازرع، قلت‏:‏ هي أكثر من ذلك، قال‏:‏ فبور ‏(‏فبور‏:‏ بالفتح‏:‏ الأرض التي لم تزرع‏.‏ بالضم‏:‏ جمع البوار‏.‏ وهي الأرض الخراب التي لم تزرع‏.‏ أ ه 1/161 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏طب، كر‏)‏‏.‏

42076- عن نافع قال‏:‏ كان عمر يكري أرضه فأخبر بحديث رافع بن خديج، فأتاه فسأله عنه، فأخبره، فقال‏:‏ قد علمت أن أهل الأرض كانوا يعطون أرضهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشترط صاحب الأرض أن لي الماذيانات ‏(‏الماذيانات‏:‏ جمع ماذيان‏.‏ وهو النهر الكبير‏.‏ وليست بعربية وهي سوادية‏.‏ أ ه 4/313‏.‏ النهاية‏.‏ ب‏)‏ وما سقى الربيع، ويشترط من الحرث شيئا معلوما؛ قال‏:‏ فكان ابن عمر يظن أن النهى لما كانوا يشترطون‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42077- عن رافع بن خديج قال‏:‏ مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط فأعجبه فقال‏:‏ لمن هذا‏؟‏ قلت‏:‏ هو لي، قال‏:‏ من أين لك هذا‏؟‏ قلت استأجرته، قال‏:‏ لا تستأجره بشيء‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42078- ‏{‏أيضا‏}‏ عن مجاهد عن أسيد بن ظهير ابن أخي رافع بن خديج قال‏:‏ كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أعطاها بالثلث والربع والنصف، ويشترط ثلاثة جداول والقصارة وما سقى الربيع، وكان العيش إذ ذاك شديدا، وكان يعمل فيها بالحديد وبما شاء الله ويصيب منها منفعة، فأبي رافع بن خديج فقال‏:‏ إن النبي صلى الله عليه وسلم نهاكم عن أمر كان نافعا وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفع لكم، إن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم نهاكم عن الحقل ويقول‏:‏ من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه أو ليدع، وينهاكم عن المزابنة - والمزابنة أن يكون الرجل له المال العظيم من النخل فيأتيه الرجل فيقول‏:‏ قد أخذته بكذا وكذا وشيئا من تمر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42079- عن رافع بن خديج قال‏:‏ مات رفاعة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وترك عبدا حجاما وجملا ناضحا وأرضا، فقال‏:‏ أما الحجام فلا تأكلوا من كسبه واطعموا الناضح، قالوا‏:‏ الأمة تكسب‏؟‏ قال‏:‏ لا تأكل من كسب الأمة، فإني أخاف أن تبغي بفرجها - وفي لفظ‏:‏ لعلها لا تجد شيئا فتبغي بنفسها‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏

42080- عن رافع بن خديج قال‏:‏ مات أبي وترك أرضا وترك جارية وغلاما حجاما وناضحا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم في الأرض‏:‏ ازرعوها أو امنحوها، ونهاهم عن كسب الأمة، وقال‏:‏ اعلفوا كسب الحجام الناضح‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏

42081- ‏{‏أيضا‏}‏ عن عروة أن زيد بن ثابت قال‏:‏ يغفر الله لرافع بن خديج‏!‏ والله ما كان هذا الحديث هكذا، إنما كان رجل أكرى رجلا أرضا فاقتتلا واستبا بأمر تدارءا ‏(‏ تدارءا‏:‏ درأ يدرأ درءا‏:‏ إذا رفع‏.‏ ونبه الحديث‏"‏إذا تدارأتم في الطريق‏"‏ أي تدافعتم واختلفتم‏.‏ أه - 2/109 النهايه‏.‏ ب‏)‏ فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن كان هذا شأنكم فلا تكروا الأرض؛ فسمع رافع آخر الحديث ولم يسمع أوله‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42082- ‏{‏أيضا‏}‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير فقال‏:‏ ما أحسن زرع ظهير‏!‏ فقالوا‏:‏ ليس لظهير، قال‏:‏ اليست أرض ظهير‏؟‏ قالوا‏:‏ بلى، ولكنه زرع فلان، قال‏:‏ فردوا عليه نفقته وخذوا زرعكم؛ فرددنا عليه نفقته وأخذنا زرعنا‏.‏

‏(‏طب - عن رافع بن خديج‏)‏‏.‏

42083- ‏{‏مسند ظهير بن رافع‏}‏ نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نكري محاقلنا‏.‏

‏(‏الباوردي وابن منده - وقال‏:‏ غريب، وأبو نعيم‏)‏‏.‏

42084- عن ابن عباس قال‏:‏ إن خير ما أنتم صانعون في الأرض البيضاء أن تكروا الأرض بالذهب والفضة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42085- عن ابن المسيب قال‏:‏ دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر إلى يهود يعملونها ولهم شطر ثمرها، فمضى على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وسنتين من خلافة عمر حتى أجلاهم منها‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

42086- عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم أكرى خيبر بالشطر، ثم بعث بن رواحة عند القسمة يخرصهم ‏(‏يخرصهم‏:‏ خرص النخلة والكرمة يخرصها خرصا‏:‏ إذا حزر ما عليها من الرطب تمرا ومن العنب زبيبا‏.‏ أ ه 2/22 النهاية‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

42087- عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال‏:‏ إنما خرص عبد الله بن رواحة على أهل خيبر عاما واحدا فأصيب يوم مؤتة، ثم إن جبار بن صخر بن خنساء كان يبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ابن رواحة فيخرص عليهم‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏

42088- عن أنس أنه سئل عن كراء الأرض قال‏:‏ أرضي ومالي سواء‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏